انفجار في مرفأ بيروت، يسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة 6 آلاف
في 4 آب 2020، انفجرت كمية كبيرة من نترات الأمونيوم المخزَّنة في مرفأ بيروت، عاصمة لبنان، ما أدى إلى مقتل 218 شخصاً على الأقل، وإصابة 7 آلاف آخرين، فضلاً عن تشريد ما يُقدَّر بنحو 300 ألف شخص، وتدمير إهراءات الحبوب التي تحتوي على 85٪ من مخزون البلاد من الحبوب. كان الانفجار قوياً لدرجة اهتزّ معه لبنان بأكمله، وشعرت به بلدان قريبة مثل قبرص، وتركيا، وسوريا، وفلسطين، والأردن. استجابت الحكومة اللبنانية للكارثة بإعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين. في أعقاب ذلك، اندلعت احتجاجات في جميع أنحاء لبنان ضد الحكومة بسبب فشلها في منع الكارثة، لتنضم إلى سلسلة أكبر من الاحتجاجات التي تعمّ البلاد منذ 2019.
أدّى الفساد المستشري منذ زمن، وإغفال الحقائق في جميع المؤسسات الحكومية إلى تخزين نترات الأمونيوم (مادة شديدة الانفجار) في منطقة مدنية بدون إدارة مناسبة أو معرفة الناس. لا يزال الأثر البيئي والصحي على المدى الطويل مجهولاً، في ظل انبعاث العديد من الجسيمات والسموم في الهواء.