غرق قارب في البحر
في أيلول ٢٠٢٢، غادر قارب يحمل مهاجرين ولاجئين ولبنانيين من لبنان وانقلب قبالة الساحل السوري، ما أدّى إلى مقتل 94 شخصاً، واعتبار الكثيرين في عداد المفقودين. أصبحت الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط وقبالة الساحل اللبناني من طرابلس إحدى وسائل الهجرة الرئيسية منذ عام ٢٠١١ مع بدء الأزمة السورية، ثمّ تنامت في عام ٢٠١٩ مع تدهور الوضع الاقتصادي تدريجياً في لبنان، وزيادة المشاعر المعادية للاجئين والمهاجرين التي يستخدمها السياسيون كبش فداء للأزمة الاقتصادية والمالية.