

الانتخابات النيابية
كانت انتخابات ٢٠٢٢ هي الأولى التي تُجرى بعد الانتفاضة والانهيار الاقتصادي الذي تواجهه البلاد منذ عام 2019. ورغم تحالف الطبقة السياسية التقليدية بجميع أطرافها بوضوح، تقدّم عدد من الأفراد المستقلّين، ذوي المواقف السياسية البديلة، الذين شاركوا بفعالية في الانتفاضة، إلى الانتخابات النيابية. فازت الأحزاب السياسية التقليدية بغالبية المقاعد البرلمانية، إلّا أنّ النتائج شهدت اختراقات إيجابية، وبعض التقدُّم والفروق الدقيقة، التي تشير إلى أنّ البلاد لا تزال تحتاج إلى تغيير أكبر بكثير لوضعها على مسار ثابت للتعافي.